شارك في فيسبوك شارك في تويتر شارك في واتساب

عقارات للبيع في بورصة 2022

(19)

تُعد بورصة رابع أكبر مدينة في تركيا، وواحدة من أكثر المدن إثارة فيها بفضل جمالها الطبيعي وموقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة فيها، تقع مدينة بورصة التركية في إقليم مرمرة في القسم الشمالي الغربي من تركيا على أطراف جبل اولوداغ بإطلالتها الساحرة على بحر مرمرة، وتبلغ مساحتها 10,882م2، وعدد سكانها 3,137,265 نسمة وفقاً لإحصائية 2021م. كانت المدينة التي تضم اضرحة ستة من سلاطين الدولة العثمانية أول عاصمة للدولة العثمانية. تعتبر المنطقة الصناعية في بورصة والتي تأسست عام 1961م في منطقة ديميرطاش أول منطقة صناعية منظمة في تركيا.

مزايا الاستثمار العقاري في مدينة بورصة:

بورصة مدينة السلاطين، أو بورصة الخضراء، كما يُطلق عليها، كانت حاضرة بكل ميادين الحياة وتركت أثراً لا يمكن تجاهله على جميع الاصعدة. إن موقع بورصة القريب من مدينة اسطنبول وباعتبارها بوابة الشرق إلى الغرب ومدخل الغرب إلى الشرق جعل منها صلة وصل يجتمع فيها أصالة الماضي مع حداثة الحاضر. وبذلك أصبحت بورصة خياراً مثالياً وفريداً للعيش فيها وشراءشقق للبيع في بورصة . كما وتعتبر بورصة المدينة رقم واحد من حيث السياحة الشتوية وفيها قمة جبل اولوداغ الذي أُقيمت فيه الأولمبياد العالمي للتزلج أكثر من مرة، كما وتشتهر مدينة بورصة بكثرة ينابيعها الحرارية والعلاجية ووفرة المساحات الخضراء فيها ومناخها المعتدل في كل الفصول والكثير من المزايا التي دفعت أصحاب رؤوس الأموال إلى تخديم المنطقة وبناء المجمعات السكنية والمراكز والقرى السياحية فيها، إلى أن أضحت مدينة بورصة المنافس الأول لمدينة اسطنبول من حيث الاستثمار العقاري في تركيا  حتى شهدت المدينة هجرة عكسية من اسطنبول إلى بورصة. إن كمية الاستثمار العقاري الضخم الحاصل في السنوات العشر الأخيرة جعل خيارات التملك فيها متنوعاً وفي متناول أيدي الجميع وخاصة للراغبين في شراء شقق للبيع بالتقسيط في بورصة أو للراغبين في الحصول الجنسية التركية من خلال تملك العقارات فيها، حيث تعتبر بورصة خزاناً عقارياً لكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

 

أهم مناطق الاستثمار العقاري في بورصة:

تعتبر مدينة بورصة بيئة خصبة للاستثمار العقاري فيها، ومقصد مميز للمستثمرين العقاريين. تضم مدينة بورصة 17 منطقة وكل منطقة فيها لها خصائصها التي تتميز بها. وفيما يلي بعض مناطق بورصة:

1-منطقة نيلوفر:

وهي من أجمل مناطق بورصة وأكثرها شهرة، وقد أُطلق عليها هذا الاسم تيمناً باسم نيلوفر خاتون زوجة اورهان غازي أحد أمراء الدولة العثمانية، وفي عام 2016م حصلت مدينة بورصة مع 12 بلدية أخرى من أصل 27000 بلدية في أوربا على الدبلوم الأوروبي الصادر من المجلس الأوربي. وتقع نيلوفر في القسم الغربي من بورصة وأطلق عليها خبراء الاستثمار العقاري اسم بورصة المستقبل، وبحسب بعض الباحثين فإن مدينة نيلوفر أول منطقة مأهولة بالسكان في بورصة.

2-منطقة عثمان غازي:

هي واحدة من المناطق الحضرية المركزية لمدينة بورصة، وهي رابع أكبر بلدية في تركيا. وفقاً لدراسة اعدتها منظمة REIOIN والتي تكشف عن المعيشة في المناطق والأحياء في 81 مدينة في تركيا تمكنت منطقة عثمان غازي من احتلال المرتبة 17 من بين أفضل عشرين منطقة ملائمة للعيش في تركيا.

3-منطقة يلدرم:

وهي واحدة من أحياء وسط مدينة بورصة، تأسست عام 1987م، وتعتبر اليوم من أكثر المناطق اكتظاظاً في السكان حسب إحصائية اعدتها بلدية يلدرم  Yıldırım Belediyesi .كما وتضم الكثير من المجمعات السكنية العصرية والأبنية المستقلة ونظام الفلل، كما وتحتوي على أكثر من مركز وتجمع للمكاتب والمحلات التجارية، وتعتبر المنطقة مركزاً تجارياً هاماً في بورصة.

4-منطقة مودانيا:

تقع على بُعد 39كم شمال غرب مدينة بورصة على ساحل بحر مرمرة، لذلك فهي واحدة من بوابات بورصة إلى البحر، ومقصداً مميزاً للاستجمام والسياحة، وقد ازدادت شعبيتها في السنوات الأخيرة. وتمتاز المدينة بجمالها الطبيعي وموقعها على بحر مرمرة، وتعتبر الحركة العقارية فيها نشطة للغاية لاسيما الاستثمار العقاري في الفلل والشقق السكنية بمساحاتها المتنوعة.

النهضة العمرانية التي تشهدها مدينة بورصة:

لقد لعب موقع مدينة بورصة القريب من اسطنبول واشرافها على بحر مرمرة دوراً فعّالاً في جذب المستثمرين العقاريين إليها وبناء مشاريع ضخمة فيها، لاسيما البنية التحتية المتطورة فيها ومشاريع الطرقات والجسور والسكك الحديدية، كذلك وقد تمّ بناء العديد من المدن الصناعية فيها، والعشرات من مراكز التسوق ومراكز التجارة الضخمة والتي تضم كل واحدة منها المئات من المحال التجارية والمكاتب بأحدث التصاميم العصرية وبخدمات تنافس فيها كُبرى مراكز التجارة في العالم.

بورصة التي ستكون في المستقبل القريب وريثة اسطنبول حسب خبراء المال والاقتصاد سيكون للجانب العقاري فيها نصيباً وافياً وحضوراً لافتاً.

 

المصادر: وزارة الثقافة والسياحة + عهد جديد

تحرير: damasturk

اقرأ المزيد اقرأ أقل